|
افتتاحیة الیوم
هدایا ترامب للعراق فی الأعیاد تعید خلط الأوراق!
عین على الصحافة الاجنبیة
لهذا تهاجم السعودیة والإمارات النائبتین رشیدة وإلهان
بعد فَتْح السِّفارة الإماراتیّة رَسمیّاً فی دِمشق..
هَل عادَ العَرب إلى سوریة أم عادَت سوریة إلى العَرب؟
تحتَل سوریة (مکانَة الأسد) فی السَّیطرةِ على العَناوین الرئیسیّة للصُّحُف ونَشَراتِ التَّلفَزَة الإخباریّة هَذهِ الأیّام، لیسَ لأنّها الدَّولة العربیّة الوَحیدة المُستَهدفة إسرائیلیّاً، فی وَقتٍ تُطَبِّع فیه دول خلیجیّة العُلاقات مع تَل أبیب، وإنّما أیضاً لأنّ الحَجیج العربیّ والخلیجیّ بَدَأ إلى عاصِمَتها دمشق، ومِن المُتوقَّع أنْ یتضاعَف طُول الطَّابور الواقِف على أبوابِها طلباً لإعادَة العلاقات إلى وَضعِها الطبیعیّ لمَرحلة ما قبل (الثَّورة) السوریّة، إنْ لم یَکُن أقْوَى. قراءة فی أوراق عام جدید
یبدو عام ٢٠١٩ حافلا بالنزاعات والتحولات، خاصة فی بؤر التوتر الجیوسیاسی، فی ظل سباق تسلح نووی، وصراع على النفوذ بین القوى الکبرى، فی محاولة لإنهاء الهیمنة الأمریکیة، وسط مؤشرات على أن العالم بحاجة إلى نظام عالمی جدید. کیف یفکر العدو؟
إشارات تتعدى التقیید الروسی والانسحاب الأمریکی
الهجوم الجوی الواسع نسبیاً فی سوریا أمس والمنسوب إلى إسرائیل یحدث بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئیس الأمریکی عن سحب القوات الأمریکیة من سوریا. یمکن التقدیر أن هجوم إسرائیل وجه لغرض عملیات محددة، لکن یوجد له أیضاً سیاق سیاسی أوسع. إسرائیل ترسل إشارات بأن الأمور عادت إلى مسارها من ناحیتها: رغم قرار ترامب ورغم غضب روسیا علیها بعد إسقاط الطائرة الروسیة. فهی ترى نفسها حرة لمواصلة قصف أهداف فی سوریا عند الحاجة. حسب تقاریر وسائل الإعلام الأجنبیة فإنه منذ إسقاط الطائرة الروسیة بالخطأ على أیدی نظام الدفاع الجوی السوری أثناء القصف الإسرائیلی ـ قلصت جداً الهجمات الإسرائیلیة فی سوریا. فی منتصف الشهر الحالی سافر وفد من الجیش الإسرائیلی برئاسة رئیس قسم العملیات فی هیئة الأرکان، الجنرال اهارون حلیوة، لإجراء محادثات فی موسکو. ربما أنه بعد اللقاء قد انخفضت بدرجة ما المعارضة الروسیة لتجدید الهجمات الإسرائیلیة. من المهم أن الهجوم المنسوب لإسرائیل یترکز فی منطقة دمشق بعیداً عن المنطقة الأکثر حساسیة لروسیا ـ قاعدة سلاح الجو وطرطوس واللاذقیة فی شمال غرب سوریا، حیث أسقطت الطائرة الروسیة هناک. |
|
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
|