جرحى بانفجار بتجمع انتخابی فی أفغانستان
قال مسؤولون یوم السبت إن عددا من الأشخاص أصیبوا یوم السبت فی انفجار وقع بتجمع انتخابی فی شمال شرق أفغانستان قبل انتخابات برلمانیة مقررة الشهر الجاری إلا أنه لم یرد إعلان عن المسؤولیة. وقال خلیل آسر المتحدث باسم الشرطة فی إقلیم طخار إن مواد ناسفة زُرعت فی دراجة ناریة قرب التجمع الانتخابی للمرشحة نظیفة یوسفی بک. وکان حشد تجمع للاستماع للمرشحة إلا أن الشرطة ذکرت أنها لم تکن متواجدة فی المکان وقت وقوع الانفجار.
 

قتلت السیول 11 طفلا على الأقل فی مدرسة إسلامیة بإقلیم سومطرة الشمالیة وإن رجال الإنقاذ یبحثون عن تلمیذ آخر مفقود. وانهمرت السیول على منطقة ماندیلینج ناتال فی سومطرة الشمالیة یوم الجمعة بعد أن دمرت أمطار غزیرة أکثر من 20 منزلا. وقال قائد الشرطة فی ماندیلینج إن السلطات تتحقق مما إذا کان هناک ضحایا آخرون محتملون. ومضى قائلا: یبحث رئیس الحی مع الأسر المحلیة إن کان هناک أشخاص مفقودون... لأن السیول جرفت 12 منزلا وأصابت ثمانیة منازل بأضرار شدیدة.
 

تجمع نحو 500 متظاهر ألمانى أمام محطة السکک الحدیدیة الرئیسیة فی برلین یوم السبت،إحیاء لذکرى إعادة توحید ألمانیا الأربعاء المقبل وهم یلوحون بالاعلام الوطنیة ویرددون شعارات مناهضة للهجرة ویطالبون باستقالة المستشارة انجیلا میرکل. ویعتبر قرار میرکل فی عام 2015 بقبول أکثر من ملیون مهاجر وطالب لجوء، معظمهم مسلمون هربوا من الصراعات فی بلدانهم، انقسموا بشکل عمیق بین الألمان، وهتف المتظاهرون الیمینیون «نحن الشعب» وهو الشعار الذی استخدمه المحتجون من ألمانیا الشرقیة قبل 29 عاما.
 

أعلنت الشرطة الهندیة یوم السبت أن متمردا واحدا لقی حتفه إثر اندلاع اشتباکات مع قوات الأمن فی الشطر الهندی من إقلیم «کشمیر» المتنازع علیه مع باکستان. ونقلت قناة «إندیا تی فی» الهندیة عن الشرطة قولها إن متمردا یدعی «صابر أحمد دار» لقی حتفه خلال الاشتباکات التی اندلعت فی قریة «بابجوند» بمقاطعة «بولواما»، کما تم العثور على أسلحة وذخیرة بحوزته، مشیرة إلى أن متمردین آخرین فرا هاربین من موقع الاشتباکات. وأضافت الشرطة أنه تم فرض حظر تجوال فی المقاطعة کإجراء احترازی.
 

اعتبر مستشار الرئیس الأمریکی لشؤون الأمن القومی جون بولتون أن الصین تمثل المشکلة الرئیسیة فی القرن الحالی بالنسبة للولایات المتحدة.
وقال بولتون إن الصین تستفز بلاده منذ أمد فی بحر الصین الجنوبی وشدد على أن واشنطن لن تقبل بتهدید بکین حیاة العسکریین الأمریکیین.
وأضاف فی حدیث صحفی: «نحن مصممون على إبقاء الطرق البحریة مفتوحة وهذا ما یجب على الصین إدراکه وفهمه» وانتقد سلوک الصینیین ووصفه «بالاستفزازی».
وأشار بولتون إلى حادث السفن الحربیة الذی وقع فی بحر الصین الجنوبی، وقال إنه یعتبر مثالا واضحا على مدى خطورة تصرفات الصین. وأضاف: «الآن، أخذ حلفاؤنا البریطانیون والأسترالیون وغیرهم یدخلون أکثر فأکثر معنا فی بحر الصین الجنوبی. ونحن نعتزم القیام بأکثر مما نفعل الآن. أعتقد أننا سنشهد لاحقا عملیات استثمار أکبر فی الثروات الباطنیة فی بحر الصین الجنوبی، بالتعاون مع الصین أو بدونها» وشدد على أن المنطقة لیست أراضی صینیة.
وفی وقت سابق، أعلن الأسطول الأمریکی فی المحیط الهادئ، أن سفینة حربیة صینیة اقتربت لمسافة «خطرة» من مدمّرة USS Decatur الأمریکیة قرب جزر متنازع علیها فی بحر الصین الجنوبی، ما اضطر المدمرة لتغییر مسارها.
وفی السنتین الأخیرتین شهدت المنطقة سلسلة حوادث مماثلة بمشارکة سفن حربیة أمریکیة ترسلها واشنطن لتنفیذ دوریات فی بحر الصین الجنوبی قرب الجزر المتنازع علیها بین دول المنطقة وتعتبرها الصین جزرا لها. ورغم المعارضة التی تبدیها بکین، أکدت واشنطن مرارا أن سفنها ستبحر فی کل الأماکن التی یسمح بها القانون الدولی.
من جهة أخرى قالت صحیفة وول ستریت جورنال إن إدارة الرئیس الامریکی، دونالد ترامب، تظهر موقف أکثر تشدداً مع بکین، وسط تراجع مساعدة الصین فی ملف کوریا الشمالیة وتتراجع محادثات التجارة.
وأضافت الصحیفة الأمریکیة، فی تقریر على موقعها الإلکترونی، السبت، أن الولایات المتحدة تتحرک عمدا لمواجهة ما یراه البیت الأبیض سنوات من العدوان الصینی الجامح، مستهدفة الأهداف العسکریة والسیاسیة والاقتصادیة فی بکین.
ویحمل موقف الإدارة الأمریکیة المشدد إشارة إلى حقبة جدیدة أکثر برودة فی العلاقات بین الولایات المتحدة والصین، ذلک على الرغم من أن الأشهر الثمانیة عشر الأولى من إدارة ترامب، حددت العلاقات بین أکبر قوتین فی العالم من خلال المفاوضات حول کیفیة کبح کوریا الشمالیة وسبل إعادة التوازن فی التجارة.
فی سیاق آخر أکد رئیس مجلس الدولة الصینی (مجلس الوزراء) لی که تشیانغ أن الصین ستواصل لعب دور بناء فی تعزیز المصالحة السیاسیة فی أفغانستان، والمساعدة فی إعادة الإعمار السلمی هناک.
جاء ذلک فی تصریح لرئیس الوزراء الصینی خلال لقائه الرئیس التنفیذی لحکومة الوحدة الوطنیة الأفغانیة عبد الله عبد الله على هامش الاجتماع الـ17 لمجلس رؤساء حکومات منظمة شنغهای للتعاون فی العاصمة الطاجیکیة (دوشنبه).
وقال تشیانغ إن الصین تعتزم مواصلة سیاستها الودیة تجاه أفغانستان، وإنها تأمل فی رؤیة الوضع الأمنی فی أفغانستان وهو یواصل التحسن، ما یوفر بیئة سلمیة ومستقرة للتنمیة.
وأضاف أن الصین تعتزم مواصلة دعم الحکومة الأفغانیة فی حمایة الأمن والاستقرار الوطنیین، وتعزیز عملیة المصالحة السیاسیة بقیادة أفغانیة، مؤکدا أن الصین ستواصل لعب دور بناء من أجل تحقیق هذه الغایة.
وأوضح أن الصین مستعدة لمساعدة أفغانستان فی تعزیز عملیة إعادة الإعمار وتحسین معیشة الشعب عبر الربط بین استراتیجیات التنمیة فی البلدین وتعمیق التعاون العملی الثنائی، مشیرا إلى أن بلاده تشجع المزید من الشرکات الصینیة المؤهلة على المشارکة فی عملیة بناء البنیة الأساسیة فی أفغانستان، من أجل تعزیز الربط بین أفغانستان والبلدان الأخرى فی المنطقة. ولفت رئیس وزراء الصین إلى أن بلاده ستعزز التعاون فی مکافحة الإرهاب وتدریب الأفراد مع أفغانستان، وستدعم التعاون الثلاثی بین الصین وأفغانستان وباکستان.
من جانبه، أکد الرئیس التنفیذی لحکومة الوحدة الوطنیة الأفغانیة أن أفغانستان مستعدة لدعم التعاون مع الصین فی مجالات مثل الاقتصاد والتجارة وتولید الکهرباء والإنتاج الزراعى ومکافحة الإرهاب، فضلا عن استعدادها للمشارکة النشطة فی التعاون الثلاثی.

 

قالت قوات الدفاع الاسترالیة یوم السبت: إن استلام مقاتلات إف-35 من الولایات المتحدة لا یزال قائما رغم قرار منع هذه الطائرات من التحلیق بعد تحطم إحداها فی سبتمبر أیلول.
ومُنعت جمیع طائرات إف-35 الأمریکیة والدولیة التی صنعتها شرکة لوکهید مارتن من التحلیق الأسبوع الماضی حتى یتسنى فحص أنابیب الوقود فی إطار تحقیق بشأن تحطم الطائرة فی ولایة ساوث کارولاینا یوم 28 سبتمبر.
ونقلت قناة (إیه.بی.سی تی فی) عن بیان لقوات الدفاع الاسترالیة قوله إن توقف عملیات الطائرات الحربیة لن یؤثر على تسلیم استرالیا الطائرة.
وتسلمت استرالیا تسع مقاتلات إف-35 وتعهدت بشراء 72 منها ومن المتوقع أن تصبح جمیع الطائرات فی طور التشغیل الکامل بحلول عام 2023. والطائرات التسع متوقفة فی قاعدة تدریب فی أریزونا.
وقالت قوات الدفاع الاسترالیة ستعود الطائرات الاسترالیة من طراز إف-35 والمتمرکزة حالیا فی الولایات المتحدة إلى عملیات التحلیق بمجرد استکمال فحوص السلامة. الى ذلک طلبت الأمم المتحدة من أسترالیا إجلاء لاجئین قید الاعتقال من جزیرتی ناورو وبابوا غینیا الجدیدة على وجه السرعة وحملتها المسؤولیة عن تدهور أحوالهم الصحیة.
وکانت منظمة أطباء بلا حدود التی طردت من ناورو قد قالت إن تدهور الصحة العقلیة بین اللاجئین تسبب فی أن بعض الأطفال أصیبوا بما یشبه السبات وباتوا غیر قادرین على الأکل أو الشرب أو الکلام.
وقالت مفوضیة الأمم المتحدة السامیة لشؤون اللاجئین یوم الجمعة إن أکثر من 1400 شخص ما زالوا محتجزین فی الجزیرتین اللتین تستقبلان المهاجرین وطالبی اللجوء المتجهین إلى أسترالیا منذ 2013.
ونقل اللاجئون إلى الجزیرتین بعد اعتراض مراکبهم خلال محاولات الوصول إلى أسترالیا، وهی سیاسة قوبلت بانتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقیة.

 أنصار ترامب یتوقعون فوزه بانتخابات 2020

أسدلت ترکیا الستار على قضیة القس الأمریکی «أندرو برانسون» وسمحت له بمغادرة البلاد، بعد رفع قرار المحکمة السابق بفرض الإقامة الجبریة علیه ومنعه من السفر، لتنتهی بذلک واحدة من أکثر القضایا التی أثارت توتراً فی العلاقات بین أنقرة وواشنطن.
واعتبر مراقبون أن قرار إخلاء سبیل القس والسماح له بالسفر جاء نتیجة اتفاق مسبق بین ترکیا والولایات المتحدة التی سارعت إلى الترحیب بالخطوة، معلنة أنها فی انتظار عودته إلى بلاده «قریباً»، بحسب ما أعلن الرئیس دونالد ترمب فی تغریدة على «تویتر».
وقررت محکمة ترکیة فی إزمیر، الجمعة (أمس الأول)، سجن القس برانسون 3 سنوات و45 یوماً، لکنها أمرت بالإفراج عنه لانقضاء مدّة محکومیته ولسلوکه خلال المحاکمة، علماً أنه اعتقل فی أکتوبر (تشرین الأول) 2016. وترکت المحکمة الخیار للقس بین تفضیل البقاء فی ترکیا أو التوجه إلى أی مکان یریده.
وشهدت جلسة المحاکمة تغییر 4 شهود إثبات إفاداتهم السابقة، کما طالب الادعاء العام بإلغاء الإقامة الجبریة وکذلک الإفراج المشروط عن برانسون، وتخفیف العقوبة الذی طالب به من قبل من 35 عاماً، إلى 10 أعوام، بعد إسقاط بعض الاتهامات المتعلقة بدعمه الإرهاب.
الى ذلک رجّحت صحیفة «نیویورک تایمز» احتمال إطلاق السلطات الأمریکیة سراح «هاکان أتیلا» النائب السابق لمدیر مصرف «خلق بنک» الترکی، وذلک ردا على إفراج ترکیا عن القس أندرو برانسون.
وأشارت الصحیفة الجمعة إلى أنه فی یولیو الماضی کانت واشنطن وأنقرة قاب قوسین أو أدنى من عقد صفقة إطلاق سراح متبادلة ومتزامنة لبرانسون وأتیلا، لکن الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان أفشلها عندما طالب بضمانات بعدم تعرض ترکیا مستقبلا لأی ملاحقة بسبب انتهاک العقوبات الأمریکیة المفروضة على إیران.
ویبدو أن الإفراج عن أتیلا، الذی اعتقل فی الولایات المتحدة عام 2017 وأدین بتهمة انتهاک الحظر الأمریکی ضد إیران، یمثل سقفا لما یمکن أن تتوقعه أنقرة مقابل إطلاق سراح برانسون، بعد أن رفضت واشنطن الاستجابة لاقتراحات ترکیة استبدال الأخیر برجل الدین الترکی المقیم فی الولایات المتحدة فتح الله غولن، الذی یعتبره أردوغان أخطر خصم له.
کما تأمل أنقرة فی رفع الرسوم الجمرکیة الإضافیة التی فرضتها إدارة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب فی أغسطس وسط تفاقم الأزمة بین البلدین على خلفیة قضیة القس.
من جانبها اهتمت صحیفة «الغاردیان» البریطانیة بتسلیط الضوء على نجاح الرئیس الأمریکی، دونالد ترامب فی تحقیق بعض الإنجازات غیر المتوقعة والتی تصب فی مصلحته قبل أقل من شهر من انتخابات التجدید النصفی فی الکونغرس، وقالت أن الإفراج عن القس الأمریکی المسجون فی ترکیا توج إنجازات الرئیس فی الفترة الأخیرة، والمتمثلة فی وجود اقتصاد قوى مع تراجع البطالة لأدنى معدل لها منذ ما یقرب من نصف قرن، والتوصل إلى صفقة تجاریة جدیدة مع کندا والمکسیک، وإنعاش آمال السلام فی شبه الجزیرة الکوریة، وعدم وجود هجمات إرهابیة کبیرة على البلاد، وتأکید تعیین بریت کافانو قاضیا فی المحکمة
العلیا الأمریکیة.

 

انتقد نائب الرئیس الأمریکی السابق جو بایدن بشدة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب، واتهمه بإهمال القیم الأمریکیة وتقویض مؤسسات الدولة للاستئثار بسلطة غیر محدودة.
وذکرت صحیفة «نیویورک تایمز»، أن بایدن أدلى بتصریحه هذا، خلال جولة فی مختلف أرجاء الولایات المتحدة من ولایة کالیفورنیا إلى ولایة کنتاکی، وذلک بهدف دعم الدیمقراطیین المشارکین فی انتخابات التجدید النصفی للکونغرس.
وقال بایدن: «إن ترامب یمرغ بکل بساطة القیم الأمریکیة بالوحل، وذلک من خلال الطریقة التی یتحدث بها عن الناس. نراه یسخر منهم، ویحاول إهانتهم ویجب علی القول فی جنونه هذا، توجد طریقة محددة یرغب من خلالها فی جرّنا إلى هذه المعمعة معه».
واعتبر بایدن أن طریقة دونالد ترامب هذه تؤثر بشکل فعال على البیض من الطبقة العاملة فی المناطق النائیة الأمریکیة، ولذا یجب على الدیمقراطیین محاولة استعادة أصوات هؤلاء الناخبین وإلا فإنهم یخاطرون مرة أخرى بخسارة الانتخابات الرئاسیة.
ویرى بایدن أن ترامب یستغل استیاء الأمریکیین البیض من المهاجرین لکن هذه «الطریقة القدیمة جدا جدا» لن تسمح له بالحفاظ على دعم الأغلبیة لفترة طویلة.

 

فی لقطات مصورة نشرتها وزارة الدفاع الروسیة، اختبر الجیش بنجاح مجموعة من الصواریخ النوویة فی بحری بارنتس وأخوتسوک، خلال مناورات عسکریة کبیرة. ومن المرجح أن تزید المناورات من الاحتقان بین روسیا والغرب، لا سیما قبل لقاء محتمل بین الرئیسین الروسی فلادیمیر بوتن ونظیره الأمریکی دونالد ترامب. وأظهر الفیدیو، الذی تم تصویره من سفینة حربیة، إطلاق الصاروخ من غواصة روسیة فی القطب الشمالی.
وفی مقطع آخر، یظهر طاقم غواصة روسیة تستعد للقیام بضربة نوویة، ویسمع صوت أحد أفراد طاقم الغواصة یقول
لقائدها: «نعم یا سیدی، تم إطلاق الصاروخ»، کما یظهر فی اللقطات استهداف وتدمیر «سفینة معادیة» بنجاح. وشملت التدریبات الجدیدة الکبیرة، إطلاق صواریخ من غواصات نوویة فی بحری بارنتس وأوخوتسک، بالإضافة إلى قاذفات بعیدة المدى من القواعد الجویة «إنجلز» و»أوکراینکا» و»شیکوفکا». وقالت وزارة الدفاع الروسیة فی بیان: «بأوامر من الرئیس بوتن، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسیة، أجریت تدریبات نوویة إستراتیجیة، وجمیع المهام تمت بنجاح. کل الأهداف المحددة تم تدمیرها». وتحمل هذه التدریبات النوویة أهمیة خاصة، کونها تأتی وسط استعدادات للقاء محتمل بین بوتن ونظیره الأمیرکی ترامب فی باریس، نوفمبر المقبل، على هامش حدث دولی فی ذکرى الحرب العالمیة الأولى.
 

قال مسؤولان یوم السبت: إن الترویع والتهدید دفعا أربعة من أعضاء مفوضیة الانتخابات فی المالدیف للفرار من البلاد وذلک قبل یوم من استماع المحکمة العلیا إلى تشکیک الرئیس المهزوم عبد الله یمین فی خسارته الانتخابیة الشهر الماضی.
وتعانی المالدیف من اضطرابات سیاسیة منذ فبرایر شباط عندما فرض یمین الذی یقول منتقدوه إنه قاد البلاد بید من حدید حالة الطوارئ وسجن معارضین سیاسیین وقضاة فی المحکمة العلیا. وتحاول المعارضة منذ خسارة یمین الانتخابات ضمان انتقال السلطة بسلاسة فی 17 نوفمبر تشرین الثانی. وقال عضوان بمفوضیة الانتخابات لرویترز طالبین عدم ذکر اسمیهما إن أربعة من أعضاء المفوضیة فروا من البلاد منهم ثلاثة توجهوا إلى کولومبو عاصمة سریلانکا، لیتبقى بذلک من أعضاء اللجنة عضو واحد.
وقال أحدهما طالبا عدم الکشف عن هویته خوفا على حیاته غادرنا بسبب التهدیدات.
ونفى حزب یمین الاتهامات بتوجیه تهدیدات قائلا إن مسؤولی الانتخابات غادروا بسبب حالة غضب عامة أثارها تسریب تسجیل صوتی عن تلاعب فی الأصوات. کان یمین قد أقر بالهزیمة فی انتخابات الشهر الماضی بعدما أظهر فرز رسمی للأصوات فوزا مفاجئا لزعیم المعارضة إبراهیم محمد صلیح بفارق 16.8 فی المئة. وذکرت المفوضیة أن الانتخابات کانت حرة ونزیهة وبلغت نسبة الإقبال على التصویت 89.2 فی المئة.