قدم رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، یوم الأربعاء، التعازی الى أسر ضحایا حادثة سنندج وأعرب عن مواساته لهم، وأوعز الى مسؤولی محافظة کردستان ببذل اهتمام خاص بهذه الأسر لتسکین آلامهم.
وفی بیان له ، أعرب الشیخ حسن روحانی عن مواساته وتعازیه لأسر ضحایا الحادث المؤسف فی محطة رکاب سنندج، وطلب من مسؤولی المحافظة وخاصة المحافظ باعتباره ممثل الحکومة ان یبادروا لدراسة أسباب وقوع هذه الحادثة بدقة، وان یبذلوا جهودا واهتماما خاصا للعنایة بأسر الضحایا وتسکین آلامهم.
بدوره  أعرب النائب الأول لرئیس الجمهوریة إسحاق جهانغیری، فی رسالة بعثها عن مواساته بوفاة وإصابة عدد من المواطنین الإیرانیین فی حادث السیر المریر لإصطدام صهریج وقود مع حافلة رکاب فی مدینة سنندج (مرکز محافظة کردستان بغرب البلاد).
وجاء فی جانب من رسالة جهانغیری، تلقینا ببالغ الحزن والاسى نبأ الحادث المریر والمأساوی لإصطدام صهریج وقود مع حافلة رکاب فی مدینة سنندج والذی أدى للأسف الشدید الى مقتل وإصابة عدد من مواطنینا الأعزاء.
وأعرب جهانغیری عن خالص مواساته وتعازیه للأسر الثکلى والشعب الإیرانی بأسره لا سیما أهالی محافظة کردستان الکرام وأبناء مدینة سنندج على وجه الخصوص سائلا الباری تعالى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة والغفران للضحایا والصبر والسلوان وجزیل الأجر لأسرهم الثکلى وذویهم.
کما طالب جهانغیری فی رسالته المسؤولین المعنیین لا سیما محافظ کردستان التسریع فی عملیة إرسال المساعدات الإغاثیة والمتابعة الفوریة لوضع المتضررین فی هذا الحادث والدراسة الدقیقة لأسباب وقوع الحادث والاعلان عن نتیجة التحقیق على وجه السرعة. هذا و لقی 13 شخصا مصرعهم مساء الثلاثاء اثر اصطدام شاحنة وقود بحافلة لنقل الرکاب فی مدینة سنندج مرکز محافظة کردستان غرب ایران.
وکانت شاحنة الوقود سائرة فی اتوستراد «الدکتور حسینی» فی مدینة سنندج حیث اصطدمت امام محطة السیارات بحافلة لنقل الرکاب ما ادى الى حدوث انفجار واحتراق الحافلة ومصرع العدید من رکابها وجرح اخرین. واعلنت ادارة محافظة کرمانشاه الحداد العام فی المحافظة لمدة 3 ایام اثر وقوع هذا الحادث الالیم.
من ناحیتها اعلنت المتحدثة باسم الشرکة الوطنیة الایرانیة لتوزیع المشتقات النفطیة فاطمة کاهی، بان شاحنة الوقود التی ادت الى وقوع حادث الاصطدام المروع فی مدینة سنندج فی محافظة کردستان غرب ایران، کانت تحمل المازوت من العراق الى میناء الامام جنوب ایران. وقالت کاهی فی تصریح ادلت به لوکالة انباء «فارس» انه بعد التحقیقات التی اجریت تبین ان الشاحنة هی شاحنة ترانزیت وکانت تحمل المازوت من العراق فی طریقها الى المیناء حینما وقع الحادث فی مدینة سنندج.
واضافت، ان الشاحنة تابعة للقطاع الخاص ولا تعود للشرکة الوطنیة لتوزیع المشتقات النفطیة.
وکانت الشرکة الوطنیة لتوزیع المشتقات النفطیة قد اعلنت قبل ذلک بان الشاحنة کانت تحمل النفط من العراق الى مصفى کرمانشاه (غرب) الى ان متابعات وکالة «فارس» اظهرت بانها کانت تحمل المازوت وان مقصدها هو میناء الامام (جنوب).
 

إلتقى النائب الأول لرئیس الجمهوریة إسحاق جهانغیری، خلال زیارته الى محافظة إصفهان (وسط)، المرجع الدینی، رئیس الحوزة العلمیة بهذه المحافظة آیة الله حسین مظاهری.
وقال آیة الله مظاهری خلال هذا اللقاء، ان الأعداء وضامری السوء لنظام الجمهوریة الإسلامیة المقدس یعتمدون سیاسة إثارة الخلافات بین المسؤولین.
وأضاف، إفتعال الخلافات بین المسؤولین، یؤدی الى عرقلة تقدیم الخدمات الى الشعب وبالتالی ینتهی باثارة المشاکل فی المجتمع. کما أشار الى وجود ثمة نقائص فی البلاد، لا سیما المشاکل الإقتصادیة والمعیشیة مؤکدا ضرورة الحفاظ على الوحدة والوئام والوفاق بین کافة أرکان الجمهوریة الإسلامیة قائلا، اننا من دون شک، سنخرج من المشاکل الحالیة مرفوعی الرأس کالسابق . کما قدم النائب الأول لرئیس الجمهوریة تقریرا عن برامج الحکومة والخطوات التی تتخذها لإزالة المشاکل الإقتصادیة ومواجهة مخططات ألاعداء.
 

اکد المدیر العام لوکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء (ارنا)، سید ضیاء هاشمی، على دور ارنا فی تعزیز روح الامل والاعتداد بالقدرات الذاتیة لدى الشعب الایرانی وضمان حیویة المجتمع؛ وذلک من خلال نشر الاخبار الصحیحة والحقیقیة والتعریف بالخدمات والانجازات التی حققتها الحکومة والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واشار هاشمی خلال اللقاء مع محافظ بوشهر (جنوب) عبد الکریم غراوند فی مقر الوکالة بطهران، الى الامکانات والطاقات الکبیرة التی تتمتع بها وکالة ارنا فی مختلف المجالات والنتاجات الاعلامیة والخبریة. ولفت الى ان وکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء هی وکالة تابعة لنظام الجمهوریة الاسلامیة والحکومة والشعب، وعلیه تضع سیاساتها الرئیسیة ومواقفها الاساسیة فی مجال الاعلام وفقا لهذه الرؤیة. وتابع القول، ان وکالة ارنا تضع على سلّم اولویاتها فی ظل الظروف الراهنة، التعریف بالخدمات والانجازات التی تقدمها الحکومة الى جانب نشر القضایا والمشاکل والمطالب الشعبیة القانونیة وذلک بهدف تعزیز الوحدة والانسجام الوطنی والدفع بروح الامل والتعویل على الذات فی البلاد. ونوه المدیر العام لوکالة ارنا، بالطاقات الزاخرة فی محافظة بوشهر؛ مؤکدا استعداد وکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء، للتعاون فی مجال استقطاب الاستثمارات والتعریف بالامکانات المتوفرة لدى المحافظة فی المجالات ذات الصلة.
 

اعلن المتحدث باسم محافظ هرات فی غرب افغانستان جیلانی فرهاد عن تحریر مواطن ایرانی تم اختطافه قبل عشرة ایام فی المدینة.
واوضح فرهاد فی تصریح ادلى به لمراسل ارنا عبر الهاتف ان القوات الامنیة تمکنت من انقاذ المواطن الایرانی المختطف خلال عملیات اجرتها فی مدینة زوال التابعة لمحافظة هرات. وتابع قائلا ان احد المختطفین قتل خلال هذه العملیات و تم اعتقال الاخر ویجری التحقیق معه.
واکد ان المصادر الامنیة الافغانیة ستعلن عن هویة المواطن الایرانی الذی اختطف. یذکر ان رجال الاعمال و عوائلهم کثیرا ما یتعرضون للاختطاف فی افغانستان بدوافع مالیة.
 

قالت المبعوثة الخاصة للرئیس الشیخ حسن روحانی، معصومة إبتکار یوم الأربعاء: إنّ تعاون المجتمع الدولی وبلدا کأندونیسیا بإعتبارها أکبر بلد اسلامی ومن زعماء حرکة عدم الإنحیاز ضروری وهام یساعد على إستتباب السلام العالمی لافتة الى الإجراءات الأمریکیة غیر الشرعیة والخارجة عن إطار الأعراف الدولیة التی طعنت بالاتفاق النووی.
وخلال إجتماع لها بوزیرة الشؤون الخارجیة الاندونیسیة رتنو مرسودی فی العاصمة جاکرتا أضافت إبتکار بأنّ الإتفاق النووی لیس مجرد وثیقة تعاون موقعة بین ایران ودول غربیة بل هی وثیقة دولیة تصب فی مصلحة السلام العالمی والإستقرار الدولی ولایجب المجازفة بها من جانب دولة واحدة.
هذا وأکّدت وزیرة الخارجیة الاندونیسیة خلال الإجتماع على ضرورة الأخذ بعین الاعتبار الآلیات الدولیة والحفاظ على الإتفاقات والمعاهدات الدولیة وقالت: إنّ الحکومة الاندونیسیة ترى العمل الدبلوماسی خیر آلیة لتسویة القضایا العالمیة وإنّ بلدها یدعم الإتفاق النووی ویطالب الجمیع بالالتزام به بغیة استتباب السلام والاستقرار فی العالم.
وأعربت الوزیرة الاندونیسیة عن ارتیاحها لما توصّلت الیه الاطراف خلال اجتماع اللجنة المشترکة المتابعة للاتفاق النووی التی اقیمت فی فیینا مؤکدةً على رغبة حکومة بلدها بالتوصل الى حلول عملیة تصون هذا الإتفاق وتساعد على تطبیق بنوده بطریقة تؤمّن لجمیع الاطراف مصالحها.
وتبادل الجانبان خلال الإجتماع وجهات النظر حول العلاقات الاقتصادیة الثنائیة والإستثمارات المشترکة وإقامة لجنة اقتصادیة مشترکة وتطویر العلاقات المصرفیة والتعاون النفطی بین طهران وجاکرتا.
من جانب آخر أعلنت مبعوثة رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، أن رئیس الوزراء المالیزی ماهاتیر محمد أعلن دعمه لإیران بشأن الاتفاق النووی.
وفی ختام زیارتها الى کوالالامبور، مبعوثة خاصة من قبل رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، قالت معصومة ابتکار: ان الاوضاع الجدیدة بعد انسحاب امیرکا من الاتفاق النووی بحاجة الى سیاسات وظروف جدیدة، وقد جرت محادثات بهذا الشأن خلال اللقاءات مع کبار المسؤولین المالیزیین، فضلا عن تنمیة العلاقات الثنائیة فی مختلف المجالات.
وأضافت: جرت محادثات جیدة خلال اللقاءات مع رئیس الوزراء ومساعدته فی شؤون المرأة والأسرة ووزیر الخارجیة بشأن أهمیة التعاون الثنائی وتعزیزه وتنمیته.
وتابعت: نظرا للوضع الجدید بعد انسحاب امیرکا من الاتفاق النووی، وتأثیر الظروف الجدیدة على الدور الذی تلعبه دول کمالیزیا ویمکنها ان تلعبه.. الظروف الجدیدة بحاجة الى سیاسات جدیدة وتدابیر جدیدة وخاصة من الناحیة الاقتصادیة.
وأکدت مساعدة الرئیس الایرانی فی شؤون المرأة والأسرة، ان ایران ومالیزیا کانت تجمعهما علاقات جیدة للغایة منذ القدم، ومع تولی ماهاتیر محمد والحکومة الجدیدة إدارة البلد، نأمل ان تشهد العلاقات بین البلدین وتیرة متنامیة، مضیفة ان رئیس الوزراء المالیزی أعلن عن دعمه لإیران بشأن
الاتفاق النووی.
ولفتت السیدة ابتکار الى انها سلمت کذلک دعوة رسمیة من حسن روحانی الى ماهاتیر محمد للقیام بزیارة الى ایران.

 

أکد رئیس منظمة تعبئة المستضعفین فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، العمید غلام حسین غیب برور، ان التهدید الاول من قبل الاعداء هو شن الحرب النفسیة ضد الشعب الایرانی والتی بدأها بمختلف ابعادها.
وفی کلمة له فی حشد من الطلبة الجامعیین التعبویین فی محافظة فارس جنوب البلاد قال العمید غیب برور: هنالک مشاکل فی البلاد فی مختلف المجالات الا ان الاعداء یضخمون هذه المشاکل کثیرا ویعملون على تشویه صورة الجمهوریة الاسلامیة.
وبین بان الثورة الاسلامیة تمر فی الوقت الحاضر بظروف صعبة وحساسة، واضاف، اننا ومنذ 40 عاما نواجه مختلف انواع التهدیدات والاخطار الا ان جانبا من مشاکل الیوم یعود الى سوء الادارة من قبل البعض.
وأضاف: اذا تحلینا بالاستقامة فی طریق اهداف وقیم الثورة الاسلامیة فمن المؤکد سیکون النصر الإلهی حلیفنا وقریبا جدا، ویمکننا ان نحول تهدیدات الاعتداء الى فرص، والنصر لا یتحقق الا من خضم التهدیدات، وهذه التهدیدات الیوم تضاعفت فی مجالین؛ الحرب النفسیة والحرب الاقتصادیة.
واعتبر ان التهدید الثانی الیوم، یتمثل فی التهدید الاقتصادی، والذی یبرز فی ثلاثة مجالات؛ النفط والعملة الصعبة وتهریب السلع.
وبشأن التهدید النفطی، بین العمید غیب برور اننا بحمد الله اتخذنا خطوات جیدة فی هذا المجال، وقد انحسر اعتمادنا على النفط کثیرا، لکن مازالت بعض موارد البلاد تعتمد على النفط، ولکننا فی القوات المسلحة نساند الشعب.
واکد تصریحات رئیس الجمهوریة باننا سوف لن نقف مکتوفی الایدی امام صادرات الاخرین من النفط ان لم یصدر نفط ایران واضاف، لم یمص وقت طویل على اسر الجنود الامیرکیین بید قواتنا وان الادعاء یدرکون قدراتنا جیدا وعلى المعتوه ترامب القبول بقدرة ایران الاقلیمیة والدولیة.
وفی جانب آخر من حدیثه، قال العمید غیب برور: لدینا الیوم 5 جبهات للمقاومة، فی فلسطین ولبنان والعراق والیمن وسوریا، فالثورة الاسلامیة تمکنت من النمو فی رقعة جغرافیة معینة، وقد توصل العدو الى هذه النتیجة وهی أنه لا یمکنه مواجهة ایران من الناحیة العسکریة، لذلک قرر ان یعمل على تفریقها من الداخل، وعلینا ان نتحدث مع العدو بمنطق القوی، ولا ینبغی ان نخشى منه.
 

أکد السفیر الروسی لدى طهران لوان جاغاریان، ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، حلیف مهم لروسیا قائلا ان، طهران تتمتع بمکانة هامة ومتمیزة فی إطار السیاسیة الخارجیة لموسکو.
وأضاف لوان جاغاریان خلال لقائه المساعد الخاص لرئیس مجلس الشورى الإسلامی للشؤون الدولیة أمیر عبد اللهیان، ان العلاقات الممتازة بین البلدین تصب فی مصلحة المنطقة وتعزیز السلام والإستقرار الدولیین وتفشل التصرفات الأحادیة لأمیرکا.
وتابع بالقول، ان التعاون الناجح بین البلدین لخفض الأزمة فی سوریا، یشکل أنموذجا بالغ الأهمیة للمساعدة على إستعادة الأمن فی المنطقة ومواجهة السیاسات المثیرة للحروب.
وأردف جاغاریان، لحسن الحظ، ان التشاور جار بین مسؤولی البلدین على مختلف المستویات لتطویر العلاقات والتعاون الثنائی أکثر فأکثر.
وقال ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، حلیف مهم لروسیا مؤکدا ان طهران طالما کانت لها مکانة هامة ومتمیزة فی سیاسیة موسکو الخارجیة.
بدوره، أشار المساعد الخاص لرئیس مجلس الشورى الإسلامی للشؤون الدولیة أمیر عبد اللهیان، الى علاقات الصداقة بین طهران وموسکو خلال السنوات الأخیرة قائلا، ان اللقاءات العدیدة التی تجری بین المسؤولین السیاسیین والبرلمانیین الرفیعین للبلدین وکذلک حجم التبادل التجاری الثنائی یؤکد المستوى العالی للعلاقات الوثیقة بینهما.
وفیما أشار الى إجراءات أمیرکا لتصعید الضغوط على الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بهدف حرف الرأی العام والتقلیل من أعباء فشل مشاریعها وسیاساتها الخاطئة فی المنطقة قال ان امیرکا لن تتمکن بتاتا من زعزعة إرادة الشعب وان المسؤولین الإیرانیین طالما عملوا على إرساء الإستقرار والأمن فی المنطقة والعالم.
ووصف عبد اللهیان سیاسات أمیرکا للحد من تصدیر نفط إیران، بالفاشلة مؤکدا ضرورة التزام الجمیع باتفاق أوبک الأخیر.
کما أشار المساعد الخاص لرئیس مجلس الشورى الإسلامی للشؤون الدولیة الى تطویر العلاقات بین البلدین فی شتى المجالات مؤکدا اهمیة توظیف الطاقات المتوفرة لدى برلمانی البلدین لما یخدم تطویر العلاقات الثنائیة.
ووصف الجانبان، المسار السیاسی لمکافحة الإرهاب فی سوریا بالایجابی مؤکدا ضرورة تبنی الحل السیاسی فی الیمن.
 

أکد مساعد وزیر الصحة ان زیادة الحظر الامیرکی، وفی الظروف التی تواجهها البلاد، لن تؤثر على توفیر الأدویة والمعدات الطبیة، وقد تم التخطیط واتخاذ الترتیبات اللازمة لذلک.
وأشار محمد هادی ایازی الى زیادة الحظر على ایران، وقال: ان زیادة الحظر الامیرکی، وفی الظروف التی تواجهها البلاد، لن تؤثر على القطاع الصحی.
وأضاف: ان العدو یختلق الحظر والمشکلات الاقتصادیة للبلاد، لکن لا توجد مشکلة لتوفیر الأدویة والمعدات الطبیة، وقد تم التخطیط لجمیع الترتیبات اللازمة فی البلاد.
ودعا ایازی الى ضرورة المشارکة الشعبیة فی قطاع الصحة والسلامة، وزیادة الوعی الصحی لدى المواطنین.
 

اکد عضو الهیئة الرئاسیة بمجلس خبراء القیادة آیة الله السید احمد خاتمی، بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن تتراجع اطلاقا عن موقفها فی القضیة الفلسطینیة حتى خطوة واحدة، وستظل داعمة لحزب الله وفلسطین دوما.
وفی کلمة القاها فی مراسم لاحیاء ذکرى الشهداء من رجال الدین فی مدینة بروجن اشار آیة الله خاتمی، الى فشل المخطط الامیرکی فی الشرق الاوسط للهیمنة على لبنان والعراق وسوریا واضاف، ان الاعداء کان لهم مخطط خاص للبنان الا ان تیار المقاومة وحزب الله قد انتصروا فی الانتخابات وعلیهم (الاعداء) ان یعلموا بان ایران لن تتراجع حتى خطوة واحدة عن موقفها فی القضیة الفلسطینیة وستظل داعمة لفلسطین وحزب الله دوما.
واکد عضو الهیئة الرئاسیة بمجلس خبراء القیادة قائلا، بانه على الاعداء ان یعلموا بان الدعم لحزب الله هو جزء من امن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف، لقد اعلنا صراحة بانه لو اراد الکیان الصهیونی الاضرار بایران فاننا سنسوی تل ابیب مع الارض. وتابع آیة الله خاتمی، ان العدو حساس جدا تجاه الصواریخ الایرانیة واراد ان یکون مداها لا یتجاوز 600 کم الا ان اقتدار ایران الصاروخی هو ورقتها الرابحة.