|
افتتاحیة الیوم
ضرورة الحمایة الدولیة للشعب الفلسطینی
فی هذه الساعات والأیام الصعبة، التی یعیشها الشعب الفلسطینی الشقیق فی قطاع غزة والضفة الغربیة، بسبب الممارسات الإجرامیة، والتی ترقى إلى ما یمکن تسمیته «إرهاب الدولة»، وهو أمر اعتادته إسرائیل، فإن الکلمات تفقد فی الواقع معناها، أمام الدماء الغزیرة، ومواکب الشهداء، الذین تجاوز عددهم المائة، منذ 30 مارس الماضی، ومنهم ستون شهیدا أمس الأول فقط، وأکثر من ألفین وسبعمائة جریح، منهم العشرات فی حالة الخطر. ویومئذ یفرح المؤمنون.. ماذا بعد الانتخابات؟!
النتائج المعلنة للإنتخابات، تفید أن الأبواب مفتوحة على إحتمالات کثیرة، تبدأ ولا تنتهی، وإذا أخذنا بنظر الإعتبار؛ أن التحفیز الإعلامی قبل الانتخابات شیء، وما یحصل بعدها من تحالفات شیء آخر، فإن علینا الإقرار بحقیقة أن الدعایة الانتخابیة لا ترسم طریق مستقبل ما بعد الانتخابات، فهی لیست إلا وسیلة للحصول على المقاعد النیابیة، وبعدها تبدأ الأحابیل والمناورات السیاسیة. أعداء ومتنافسو ما قبل الانتخابات، سیتعین علیهم أن یتحالفوا بعدها، لتشکیل حکومة، وإذا بقوا على مواقفهم العدائیة ما قبل الانتخابات، فلن یتسنى لأی منهم المشارکة بالحکومة، لذلک فإن تحالفهم بعد الانتخابات؛ یُعَدُّ تحصیل حاصل.فی الصورة أن نتائج القوى الشیعیة الکبرى متفرقة، هی ذاتها التی کانت علیه قبل أربع سنوات ، وقبل ثمانی سنوات أیضا حدیث عن الغد العربی بلغة الأمس..
متى یحمی العرب وجودهم ودورهم؟
عین على الصحافة الاجنبیة
ترامب أشعل عود ثقاب دون أن یمتلک خطة لإطفاء ناره
کیف یفکر العدو؟
العودة لسیاسة الاغتیال
لوّح وزیر الأمن الداخلی الإسرائیلی، جلعاد أردان، بعودة حکومته إلى سیاسة الاغتیالات لقادة “حماس” فی قطاع غزة. وقال أردان فی مقابلة صحیفة “یدیعوت احرونوت” الإسرائیلیة،:” لقد حان الوقت لأن یدفع قادة حماس ثمنا شخصیا لتنظیم هذه الأعمال الإرهابیة”. کشَّاشو الحَمام لا یحدِّدون مسارات الصواریخ وأقدارها!
لقد بدا المشهد نهار 10 أیار وکأنّ الصواریخ السوریة أفقدت هؤلاء توازنهم أکثر بکثیر مما حصل فی الجانب الإسرائیلی، الذی بالتأکید یعرف خطورة ومعانی ما جرى، ولهذا فقد تصرّف وتعامل مع معادلات المواجهة بهدوء یناسب ما یعرفه عن حدود القوة وأثمان التهوّر وردود الفعل غیر المحسوبة فی منطقة شدیدة الحساسیة، فقد قرأت «إسرائیل» النقلة الهجومیة المفاجئة لسوریة وحلفائها وفهمت أبعادها ومعانیها بعد سبع سنوات من الحرب العالمیة التی لم یدّخر فیها الحلف المعادی لسوریة ایة إمکانیات من أجل تدمیرها... فإذا بها فی لحظة حاسمة تهاجم وبلا تردّد وبصورة مباشرة «قبضای الإقلیم ... إسرائیل» وبما یلاقی الانتصارات الاستراتیجیة التی حققتها سوریة بعناصر القوة التی باتت تملکها ذاتیاً أو کمحور مقاومة أو کدائرة حلفاء خلال سبع سنوات... وصولاً إلى الاستعداد لخوض حرب شاملة، بما یعنی أنّ الشروط الاستراتیجیة والعملیة لخوض تلک الحرب قد أصبح واقعاً فی ضوء ما راکمه وأبدعه الجیش السوری من بنى ومنظومات قوّة وتجربة أسطوریة فی القتال. |
|
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
|